الخطيئه الجزء الاخير
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﻘﺔ ﺗﻤﻸ ﺃﻧﻔﻪ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻣﻨﻬﺎ يستنشق رائحة ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻴﻤﻠﺊ ﺭﺋﺘﻴﻪ ﺑﺮﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻨﻔﺲ ﺑﺈﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﺧﺬ ﺟﺮﻋﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻧﻔﻪ ﻓﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﺗﺤﺴﺴﺖ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ
ﻭﺿﻊ ﺁﺩﻡ ﺭﺃﺳﻪ علي كتفها ﻛﻄﻔﻞ ﺗﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻭﺟﺪ ﻣﺄﻣﻨﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﻻ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﺃﻭﻱ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺘﺸﺒﺚ ﺑها ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻫﺘﻔﻀﻠﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﻭﺗﺴﺎﻧﺪﻳﻨﻲ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺜﻘﺔ ﺃﻳﻮﺓ ﻃﺒﻌﺎ ... ﻫﻘﻒ ﺟﻤﺒﻚ ﻭﻫﻨﻔﻀﻞ ﻧﺴﺎﻧﺪ ﺑﻌﺾ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﻧﺘﺨﻄﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺩﻱ
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻨﺰﻝ
ﺁﺩﻡ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﻧﺮﻭﺡ ﺃﻗﺮﺏ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﻧﺒﻠﻎ ﻋﻦ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻪ ﺳﺮﻕ ﻣﻨﻚ ﺩﻫﺐ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻻ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ
ﺁﺩﻡ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻟﺴﻪ ﻗﺎﻳﻠﺔ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﻔﻲ ﺟﻤﺒﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻳﻮﺓ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻚ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ... ﺍﻳﺪينا ﻓﻲ ﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﻭﻧﻨﺴﻲ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺩﻱ
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﺑﺘﻮﺳﻞ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺑﻼﺵ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺩﻩ ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻋﻠﻲ ﺫﻣﺘﻬﺎ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺃﺫﻱ ﺃﺧﻮﻳﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﺘﻴﻦ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺇﻳﻪ ﺑﻼﺵ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺩﻱ ﺏ ﺩﻱ ﺃﺭﺟﻮﻙ
ﺁﺩﻡ ﺁﺧﺮ ﻛﻼﻡ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻫﺘﻨﻔﺬﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺿﺮ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﺃﻭﻙ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻲ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻔﻴﺰﺍ ﺩﻱ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻟﺸﻘﺔ ﺩﻱ ﻣﻠﻜﻚ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺁﺩﻡ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺻﻠﺒﺔ ﻻ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﺍﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺳﻮﻱ ﺯﻱ ﺷﺮﻳﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﻃﻠﻊ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ . ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﺍﻥ ﻣﻌﺎﻙ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻲ ﻭﺍﺗﺤﻤﻠﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ
ﺃﻋﻄﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻇﻠﺖ