الضحيه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
علي نفسه وقام بسرعة
....
المحاكمة قربت ...وكنت متوترة ...حمزة كان بيشتغل كتير ...كان احيانا بيطبق باليومين...ووالدته كانت معايا ...حقيقي مكنتش عارفة ارد جميلهم ازاي ...جه يوم المحاكمة كنت قاعدة متوترة ....
بدأ حمزة يسأل علي وقال
اللهم بارك يا علي مظاهر العز باينة عليك اووي ...
متشكر
رد علي ببرود فقال حمزة
اتكلم المحامي وقال
انا بعترض يا سيادة القاضي المحامي بيتدخل في حاجة ملوش فيه
وده برضه كلام يا متر ...
قدم حمزة شوية صور وقال
دي صور لأستاذ علي بياخد فلوس من حسام ...رشوة يعني .
الكل اټصدم وعلي اتوتر ...
كمل حمزة
الفلوس دي شكلها نقلته نقلة تانية سبحان الله ...باع شرف اللي كانت مراته عشان الفلوس ...مش صح يا علي
صح
اټصدمت انه اعترف علي نفسه بالسرعة دي
ابتسم حمزة وقال
كمان يا سيادة القاضي ...استاذ حسام خطڤ مدام حبيبة من قدام دكان ولحسن الحظ كان فيه كاميرا مراقبة والتسجيل اهو
عرض حمزة التسجيل ...
وبكده تم إثبات چريمة الاڠتصاب علي حسام ..ووالده بسبب مركزه وخوفا عليه اتبري منه واتحكم علي حسام بالسجن المؤبد وعلي بالسجن لسنتين ....
بعد مرور ست شهور ....
بعد ما ربنا نصرني بفضله وبعده بفضل حمزة...اصرت مامته اني اعيش معاها...وافقت بشرط اني اشتغل ...اشتغلت وقدمت دراسات عليا وعشت معاهم ...حمزة كان عايش في الشقة اللي فوقينا عشان اقعد براحتي ...وعشت مع والدته اللي اعتبرتني بنتها...اهلي بعد المحاكمة حاولوا يكلموني ويصالحوني بس رفضت ...عارفة ان ممكن تكون دي قساوة مني مهما كان هما اهلي ...بس حاليا مش قادرة اسامح الن
وفي يوم
دخلت البيت لقيته هادي تمام ...
ماما كوثر انتي فين
فجأة خرجت ماما وهي لابسة طاقيات عيد الميلاد وبتزمر وخرج وراها حمزة وهو لابس زيها ...قعدت اضحك عليهم كانوا شايفين تورتة كبيرة عليها صورتي ...حطوها علي التربيزة وهما بيقولوا
ضحكت وعيوني دمعت وحضنت ماما ...اول مرة حد بفتكر عيد ميلادي ويحتفل بيه
اتكلم حمزة وقال
كل سنة وانتي طيبة يا اشطر كتكوت
ابتسمت بخجل ...وطفيت الشمع ...
قعدنا واحنا بناكل الكيك فجأة حمزة ساب الكيك وقرب مني وهو قاعد علي ركبته وقال
محبتش أجل الموضوع اكتر من كده انا كبرت وامي نفسها تفرح بيا وكنت مستني اللي ټخطف قلبي ومحدش خطفه غيرك انتي ...عشان كده يشرفني اني احبك و انك تكوني في حياتي ...عايزاكي تنوري قلبي زي ما نورتي حياتي بوجودك وقوتك ..
تتجوزيني يا اشطر كتكوت
ضحكت وبكيت وقولت
لو وعدتني انك تعملي المكرونة بشاميل اللي بحبها هتجوزك
ايه الطفاسة
دي يا ناس
ضحكنا كلنا ...وفكرت غريبة ان اقرب ما ليك يتخلي عنك ..والغريب هو اللي يمسك ايدك ..حمزة مسك ايدي وانا قررت اني مش هسيب ايده ابدا ...انا معاه للنهاية
تمت