جاهله ولكن مجمعه من الاول للتاسع
..انا يكفيني. وجودك ...انا اول مرة احس بالامان ...ديما كنت بنام خاېفه ...خالتى كانت بتعاملنى بقسۏة ...انا فرحانه انى معاك ومش عايزة حاجه تانيه من الدنيا غيرك ...انت ..كان قاسم يستمع إليها ويشعر بألمها ..رق قلبه إليها ...خاف أن ېجرحها .يبدو أنها عانت كثيرا فى هذه الحياة ...فهو أيضا يحتاجها ...يحتاج انسانه بهذا النقاء والصفاء
تمارا اومأت برأسها بالموافقه ....
قاسم يلا البسي وتعالى علشان نخرج
تمارا بفرحه حاضر وجريت بسرعه لتأخذ الفستان
ارتدته بسرعه
تمارا انا جاهزة ...نظر إليها قاسم
قاسم تعالى اعملك شعرك .
بعد أن شعر قاسم بمدى رغبته بتلك الفتاة الطيبه وبعد أن شعر أنه لم يشعر بهذا الإحساس من قبل حتى مع شمس ..قرر أن يتزوجها فأمسك هاتفه واتصل على صقر
الطفوله ..ويعمل محاسب بشركته ...يبلغ من العمر 28 عام يعيش حياة الحريه ويرفض فكرة الزواج مطلقا ...
قاسم ازيك يا صقر
صقر اهلين يا ابو الصحاب ...انت فين كنت لسه هتصل عليك ...ليه ما جيتش الشغل ...
قاسم بعدين احكيلك ...المهم عايز منك خدمه وابتعد عن تمارا حتى لا تسمعه
قاسم عايزك تروح على العنوان دا .......وتسأل عن الست حسنات ...عايزك تعرف عنها كل حاجه كبيرة أو صغيرة ...ومين عايش معاها ...
صقر تمام ادينى يومين وابلغك بكل شئ
قاسم يومين كتير ...بكرة يكون عندى ملف كامل عنها
صقر واضح أن الموضوع كبير ....عموما هحاول ...
قاسم ما تتأخرش عليا
صقر تمام يا سيدى ...خلاص ...
نادى قاسم على تمارا ...
قاسم يلا بينا
تمارا حاضر ...بقلم منال عباس
عند حميدة
قامت حميدة بمساعدة أهل الخير ..بډفن اختها حسنات ....وعادت إلى منزل اختها
حميدة مفيش اى أثر للبنت هنا ...معقول جدها عرف پوفاة حسنات وجه علشان ياخدها ...احسن برضو ...حرام البنت تعيش بعيد عن أهلها اكتر من كدا ...وقامت بأخذ بعض المتعلقات المهمه لأختها ووجدت بعض الصور ل حسنات ومعها فتاة جميلة علمت أنها نفس الفتاة فأخذت صورة منهم للذكرى وأغلقت البيت مرة أخرى ...وقررت العودة إلى الاسكندريه ..حيث تعيش هناك ...
شاكر مش هتعرفنا بالعروسه ولا ايه يا قاسم
قاسم بتنهيدة تيما حبيبتى وزوجتى ..اللى ربنا عوضنى بيها ..دا جدى شاكر
كانت شمس تسمع حديثه وتستشيط غيظا
اما تمارا تشعر بالخجل ..واقتربت من هذا الجد وسلمت عليه وقبلت يده
استغرب الجميع من تصرفها
شاكر ربنا يبارك فيكي يا بنتى واضح انك بنت اصول ...تبقي من عائله مين
نظرت تمارا إلى قاسم فهى لا تعلم اسم عائلتها
ليجيب قاسم من عائله الحديدى ...
ليرد حسين اه كدا فهمت ...يعنى زوجتك قريبه
صقر الحديدى ...
قاسم بالضبط كدا ...اولاد عم ...
شاكر هو دا النسب ولا بلاش ونظر الى شمس باستحقار ....
حسين ايه يا قاسم مش هتعرفها بينا احنا كمان
قاسم اعرفك يا تيما بوالدى حسين وممنوع
تقبلى يده هو كمان ..جدى فقط ..اللى مسموح تتعاملى معاه كدا
حسين ايه الكلام دا يا قاسم ...زوجتك تبقي زى بنتى
قاسم اه صح ونظر الى شمس ...اما الهانم تبقي زوجه والدى ..
تمارا اهلا يا عمى ..اهلا يا مرات عمى
شمس انتى بلدى اوووى ليه كدا ..ايه مرات عمى دى ...دا انا اكبر منك بسنتين تلاته
قاسم الزمى حدودك وانتى بتتكلمى مع مراتى ...
وتقول اللى هى عايزاه
نظرت شمس بغيظ الى حسين
شمس عاجبك اللى ابنك بيقوله دا
حسين ما تزعليش يا حبيبتي ..اكيد ما يقصدش ...بقلم منال عباس
قاسم يلا يا تمارا ..وما تنتظروناش على الغدا ..وأخذها وخرج ..
وبعد أن استقلا سيارته
تمارا انا اسفه أنى اتسببت فى مشكله ..انا بس ..مش عارفه اقول ايه ...خالتى كانت قليل لما تتكلم معايا ...واى حاجه اتعلمتها عن طريق التليفزيون...حتى المدرسه رفضتنى تودينى ..
قاسم يعنى انتى مش بتعرفى تقرأى ولا تكتبي ..
تمارا لا للاسف ...انا كنت بسمع بعض البرامج اللى بيعلموا فيها ..بس خالتى رفضت حتى تجيبلى قلم وكراسه علشان اعمل زيهم ...
قاسم بتنهيدة معلش