الجزء الاخير بقلم نور محمد
قدامها علشان اختبرها كنت حابب اشوفها هتبقي حنينه عليه او لا بس اللي مكنتش اتوقعه انها تاخده وتهرب بيه بعيد عني
سميره بدعمانت عندك حق وانا كمان شايفه انها حنينه اوي وحتي سيف اتغير اوي من اخر مره شوفته فيها حاسه انه بقى احسن من الاول بكتير بفضلها
حازم ببسمهفعلا ابني اتغير اوي بفضلها بس اللى واجعني منها بجد انها خبت عني حقيقه وجود بنتي جنه ياماما
حازم اخد نفس عميق وهدي شويه وقالعندك حق انا زوتها فعلا معاها وسيف وجنه محتاجينها معاهم والمهم عندي هما ولادي دلوقتي
حازم لتوتراحم انا انا لا طبعا وهحتاجها في ايه دي من عمر ابني ياماما
سميره بخبثمدام اتوترت كده يابني يبقى بتكذب عليا انا حفظاك ياحازم وعارفه من نظرت عنيك ليها انك بتحبها وعاوزتها تفضل معاك
حازم بحزن وتوترلا انا بحب ليلى ياماما بس كان نفسي فيها مش اكتر بس ليلى حب الطفوله وكمان من عمري ومناسبه ليا
تهند حازم بتعب وفي صراع كبير جواه قلبه بيقوله عاوز مريم وعقله بيقوله لا ليلى مناسبه اكتر ليك وكفايه الظلم اللي ظلمته لمريم لحد هنا
سميره بسرعهليه بس يابنتي خليكي هنا معانا احنا لسه مشبعناش من جنه وكمان سيف هيزعل اوي لو مشيتي من هنا
مريم ببرودمعلش ياخاله بس انا مقدرش اقعد هنا لان ابنك طلقني
سيف پخوف وسرعهوانا هاجي معاكي كمان ياماما
ليلى طلعت خلفه ودايقه اوي لما لقال كده قدامها فقال پحدهانت بتقول ايه ياسيف عاوز تسيب امك علشان مرات ابوك
سيف بضيق وحدهدي مش مرات ابويا دي امي هي عملت معايا اللي ابويا معملوش ودخلت الجامعه وبقيت احسن بفضلها ومستحيل اسيبها ابدا
حازم بهدووءمريم مفيش داعي تمشي من هنا انا خلاص رديتك لعصمتي تاني علشان خاطر بنتي وسيف ميبعدوش عني تاني
مريم بصتله باعتراض بس سيف جرى عليها وقال بدموعمعلش علشان خاطري انا ياماما انا مش هقدر اعيش بدونك انتي وجنه علشان خاطري خليكي هنا علشاني
مريم تهندت بعمق وقالتتمام موافقه علشان خاطرك انت بس ياسيف
سيف ابتسم بفرحه وحازم تنفس براحه وقلبه كان فرحان اوي بوجودها معاه هنا وليلى كانت ھتموت من الغيظ والغيره ودخلت غرفتها پغضب
مريم بتعبطيب فين اوضتي هنا علشان ارتاح تعبانه اوي
حازم رد بسرعه وقالهناك اوضتي هي اوضتك كمان يامريم وتقدري ترتاحي فيها براحتك
سميره ابتسمت بخبث وفرحه لانه من وقت رجوع ليلى لحيات حازم مدخلش غرفتها ابدا ومنعها كمان انها تنام معاه في غرفته بحجه انه تعبان مش فايق وبعد ما يلاقي ابنه يبقى يشوف