السبت 28 ديسمبر 2024

الجزء الاخير بقلم نور محمد

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قدامها علشان اختبرها كنت حابب اشوفها هتبقي حنينه عليه او لا بس اللي مكنتش اتوقعه انها تاخده وتهرب بيه بعيد عني
سميره بدعمانت عندك حق وانا كمان شايفه انها حنينه اوي وحتي سيف اتغير اوي من اخر مره شوفته فيها حاسه انه بقى احسن من الاول بكتير بفضلها
حازم ببسمهفعلا ابني اتغير اوي بفضلها بس اللى واجعني منها بجد انها خبت عني حقيقه وجود بنتي جنه ياماما
تهندت سميره وحطت ايدها على كتفه بدعم وقالتاعزرها يابني هي كمان استحملت كتير بدونك حس بيها ازاي قضت سنتين وفي رقبتها طفلين تهتم بيهم سوى مش تشوف انها حرمتك من بنتي وتنسى هي ضحت بأي علشان ابنك وبنتها كمان
حازم اخد نفس عميق وهدي شويه وقالعندك حق انا زوتها فعلا معاها وسيف وجنه محتاجينها معاهم والمهم عندي هما ولادي دلوقتي
سميره بصتله بخبث وقالتوانت ياحازم مش محتاجها كمان يابني
حازم لتوتراحم انا انا لا طبعا وهحتاجها في ايه دي من عمر ابني ياماما
سميره بخبثمدام اتوترت كده يابني يبقى بتكذب عليا انا حفظاك ياحازم وعارفه من نظرت عنيك ليها انك بتحبها وعاوزتها تفضل معاك
حازم بحزن وتوترلا انا بحب ليلى ياماما بس كان نفسي فيها مش اكتر بس ليلى حب الطفوله وكمان من عمري ومناسبه ليا
قربت سميره منه وحطت ايدها على كتفه وقالتفكر بقلبك مش بعقلك ياحازم وصدقني هترتاح اوي لانك لو حبيت ليلى بجد يابني عمرك ماكنت فكرت تتجوز عليها ابدا فكر بقلبك وشوف هو عاوز مين فيهم مريم والا ليلى حب الطفوله
تهند حازم بتعب وفي صراع كبير جواه قلبه بيقوله عاوز مريم وعقله بيقوله لا ليلى مناسبه اكتر ليك وكفايه الظلم اللي ظلمته لمريم لحد هنا
فضل مكانه وسميره بتبصله بحزن على حاله وفجأه خرجت مريم وهي حامله جنه في حضنها وقالتانا هاخد بنتي وهمشي من هنا ووقت ماتحب تشوف بنتك هكون موجوده في بيت بابا
سميره بسرعهليه بس يابنتي خليكي هنا معانا احنا لسه مشبعناش من جنه وكمان سيف هيزعل اوي لو مشيتي من هنا
مريم ببرودمعلش ياخاله بس انا مقدرش اقعد هنا لان ابنك طلقني
حازم بصلها بحزن وفي نفس الوقت خرج سيف من غرفه ليلى وسمع كلامها
سيف پخوف وسرعهوانا هاجي معاكي كمان ياماما
ليلى طلعت خلفه ودايقه اوي لما لقال كده قدامها فقال پحدهانت بتقول ايه ياسيف عاوز تسيب امك علشان مرات ابوك
سيف بضيق وحدهدي مش مرات ابويا دي امي هي عملت معايا اللي ابويا معملوش ودخلت الجامعه وبقيت احسن بفضلها ومستحيل اسيبها ابدا
مريم بصتله بحب وحازم كمان بصلها بحب وامتمان كبير وليلى كانت هتفرقع حرفيا من الغيظ
حازم بهدووءمريم مفيش داعي تمشي من هنا انا خلاص رديتك لعصمتي تاني علشان خاطر بنتي وسيف ميبعدوش عني تاني
مريم بصتله باعتراض بس سيف جرى عليها وقال بدموعمعلش علشان خاطري انا ياماما انا مش هقدر اعيش بدونك انتي وجنه علشان خاطري خليكي هنا علشاني
مريم تهندت بعمق وقالتتمام موافقه علشان خاطرك انت بس ياسيف
سيف ابتسم بفرحه وحازم تنفس براحه وقلبه كان فرحان اوي بوجودها معاه هنا وليلى كانت ھتموت من الغيظ والغيره ودخلت غرفتها پغضب
مريم بتعبطيب فين اوضتي هنا علشان ارتاح تعبانه اوي
حازم رد بسرعه وقالهناك اوضتي هي اوضتك كمان يامريم وتقدري ترتاحي فيها براحتك
سميره ابتسمت بخبث وفرحه لانه من وقت رجوع ليلى لحيات حازم مدخلش غرفتها ابدا ومنعها كمان انها تنام معاه في غرفته بحجه انه تعبان مش فايق وبعد ما يلاقي ابنه يبقى يشوف

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات