الجزء الاخير بقلم نور محمد
وسكت وبعد وقت دخل حازم البيت بتعب وبص عليهم بدموع ودخل غرفه علطول بدون كلام
سميره بقلق عليه قومي يابنتي شوفي جوزك شكله تعبان اوي ارجوكي خليكي جنبه في الوقت ده
وقفت مريم بطاعه وقالت حاضر ياماما
وفعلا دخلت مريم خلف حازم واڼصدمت لما لقته قاعد قدام سريره وهو ضامم نفسه مثل الاطفال وبيعيط بقوه
مريم ۏجعها قلبها اوي عليه لما لقته باحاله دي وقربت منه بدموع وقالتحازم انت كويس
حازم بص عليها وكأن كلامها نزل زي الدواء على قلبه فشدها بقوه لحضنه وهو پيدفن وجهه في رقبتها ودموعه السخنه نزلت على رقبتها وجعت قلبها اوي عليه
حازم بدموعانا انا كنت بحبها اوي زمان وفضلت 16سنه وانا عايش على ذكريتنا سوى ولما ظهر قبل سنتين شكيت فيها الاول بس قولت مستحيل ليلى تعمل فيا كده والنهاردا بعد ماسمعتها بدوني وهي بتكلم امها وكمان كانت بتخطط لقتل بنتي وتاخد ابني مني اټصدمت اوي فيها ازاي قدرت تعمل كده فيا وفي ابنها ازاي في ست تقدر تعيش معايا كده بعد اللي عملته فيا انا انا سجنها بتهمه التخطيط وكمان امها اعترفت عليها ووعد مني هخليها جوه السچن لباقي عمرها كله لان دي المۏت راحه ليها
سكتت بتوتر فمسك حازم ايدها بترجي وقالكلمي يامريم محدش فاضل تاني غيرك انتي انتي مش هتسبيني صح انا انا عارف ان فرق السن بينا كبير اوي وانتي يعتبر من سن سيف ابني بس بس انا محتاجك محتاجك اوي معايا
مريم بعد ما سمعته محستش بتفسها وهي بتترمي في حضنه وبتعيط بقوه وحازم حاوطها بحنيه ودموع وقالطيب انتي عاوزه ايه وانا عمله ليكي والله بس بطلي عياط يامريم
مريم بتأثر ودموععاوزه بابا انت فكرتني بيه وبحنيته عليا زمان
ضحكت بخفوت عليه وقالتانا بحبك اوي
حازم بعدها عنه پصدمه وبص في عنيها بفرحه وقالانتي انتي قولتي ايه عيدي كلامك كده تاني عاوز اسمعه تاني والنبي
مريم بكسوفانا بحبك
حازم قلبه دق بسرعه رهيبه وبدون مقدمات حملها زي الطفله في حضنه وقالوانا بمۏت فيكي ياقلب وعقل ورح حازم
وبعد مرور ثلاث سنوات
سيف خلص جامعته وبقى مهندس قد الدنيا وتعين في شركه كبيره وحب زميلته في الشغل وطلب ايدها للجواز وهي وافقه لانها كمان حبته
وحازم وليلى ربنا كرمهم بمولود تاني سموه نديم وجنه