بنت عمي كامله
وانا هاجي على طول علشانك
رضوى بصتلو پغضب شديد وقالت..انت هتطلقني وتغور في 60 داهيه بعد كده انا مش حابه اعرفك تاني يا يونس مش عايزه
قالت كده پغضب شديد وطلعت بتشم هوا
يونس اتنهد ودخل ياخد دش ولبس هدومه وطلع
لسه هيكلمها وصلت عربيات الخدم ورضوى وقفت واحد من السواقين وقالت..عم ادريس ما تنزلش..هتروحنا انا ويونس باشا مروحين
رضوى كانت دموعها بتنزل ومش مصدقه اللي عملته في نفسها مش مصدقه غبائها
اول ما وصلو البيت رضوى دخلت على اوضتها وقفلت عليها الباب
يونس طلع وراها جري وهو بيخبط على الباب وبيقول رضوى رضوى اعقلي شويه وخلينا نتكلم
رضوى كانت سانده ضهرها على الباب وهي پتبكي جامد
في الوقت ده جات جوليا وقالت.. يونس حبيبي وحشتني كنت فين كل ده وضمته
يونس غمض عنيه بحزن والم وقال انتي انتي كمان وحشتيني
رضوى كانت جمب الباب وسمعتو ورمت نفسها على السرير و سمحت لنفسها تخرج كل اللي جواها وبقت تبكي بحرقه
تاني يوم كانو بيجهزوا الشنط بتاعتهم وخلاص ماشيين وابوه حس بياس شديد اتصل على شيخ البلد الي شهد على جوازهم علشان يشهد طلاقهم
يونس كان ھيموت ويودعها بس رفضت تخرج ولسه هيطلع ابوه وقفو وقال ..استنى شيخ البلد على الطريق هيشهد طلاقكم ..هتطلقها قبل ما تمشي علشان تشوف نصيبها هيا كمان
يونس اتنهد وقال.. انا مش هطلقها.. رضوى مراتي وبنت عمي وانا عايزها انا هسافر مع جوليا وهبقى ارجع ونتفاهم في الموضوع ده
ابوه قال پغضب شديد ..متخلينيش اتكلم قدامها
يونس بص لو وقال بابا لو سمحت انا مش هطلقها و
بس طلعت رضوى وسمعته وقالت پغضب يعني ايه مش هتطلقني حضرتك..سبتني تمن سنين ومشيت ودلوقتي عايز تضيع من عمري كمان .. لا حبيبي فوق لنفسك وبصلي كويس انا 1000 مين يتمناني ..وعلى بال ما حضرتك تخلص فرحك مع ست جوليا وتيجي تلاقيني بقى معايا عيل ولا اثنين
ولسه هيمشي مسكت ايده پغضب وقالت ..وانا قلت هتطلقني حالا حالا يا يونس..والا هارفع عليك قضيه بشهادة الكل واوديك في داهيه
يونس ابتسم لها وشدها قدام ابوه بحنيه وضمھا لقلبه وقال هتوحشيني يا دودو راجع لك تاني وحياه عيونك راجع
رضوى كانت بتزعق وبتقول له استنى هنا بقول لك طلقني الاول ..وقعدت على الانتريه وبقت تبكي بشده
عمها وقف جنبها وقال بحزن... بس يا بنتي اهدي والله لاعمل لك كل اللي انتي عايزاه لو حتى عايزه ترفعي عليه قضيه هرفعها اهدي
في المطار كانو يونس وجوليا قاعدين مستنيين الطياره..يونس كان مرجع راسه لورا على الكرسي وهو بيفتكر كل لحظاتو معاها من اول ما كانت طفله وقت ما كان يمرجحها ويلعبها وينيمها بين اديه وهي صغيره و نظراتها يوم ما رجع ودموعها اللي في عنيها محپوسه لما عرفت انه خاطب افتكر كل لحظه عدت عليه معاها خصوصا الوقت اللي قضوه في المزرعه من شغل وهزار لحد ما كانت بين ايديه بكل ارادتها وبكل مشاعرها
سمع صوت نداء الطياره وجوليا وقفت وقالت يلا يا يونس
يونس وقف وهو بيبص للطياره وبيفتكر