المدينه التي لا يجوع بها احد
كتير وبعدين سور عالي وبعد السور صحرا المكان كان يخوف انا في مكان مهجور طب ده ... ده بيت مين وانا جيت هنا ازاي
فجأه سمعت الباب بيتفتح وو كانت الصدمه.....
ابن عمي ظهر من ورا الباب وقعت على الارض من الخۏف مبقتش قادره أقف كنت بعيط
ولا حاجه اخدتك من المستشفى وقولتلهم اني هوديكي لمستشفى تانيه وجبتك على هنا... ايه رأيك بقى انفع اخطط ولا منفعش...
...... انت بتعمل كده ليه طب سبني طيب انا أسفه..... انا مش هعمل كده تاني....
مكنش بيرد عليه بس نظرات عنيه الحقيره كانت كفيله انها تفهمني فضلت أصرخ وأصرخ خصوصا لما لقيته قرب عليه وثبت راسي بأديه
غمضت عيني واعدت اردد الدعاء ده
يا مغيث اغثني اللهم انت حسبي ونعم الوكيل وافوض أمري الى الله ان الله بصير بالعباد
انت واخدني فين
بعدين..... بعدين هقولك....
فضلت ماسكه فيه زي الطفل الصغير انا عمري محسيت بالأمان غير دلوقتي مهما كان شړاني مش هيكون زي ابن عمي الي من لحمي ودمي ......
احنا هنا فين
هنطلع بيتك ...
بصيت مكان ما بيشاور لقيت عماره كبيره أول مره اشوفها......
بس ده..... ده مش بيتي...
لما تطلعي فوق هتفهمي كل حاجه..
مسكت في كرسي العربيه وقولتله
بص بقى انا مش
نظرت عنيه كان فيها غموض مش عارفه هو ناويلي على ايه المهم قلت انا هفضل عند موقفي ومش هروح معاه في حته لازم يرجعني بيتي استجمعت قوتي كلها وقولتله
متقوليش بقى انتي مراتي والكلام الفاضي ده انت عارف ان الجواز ده باطل فروحني بالزوق بدال ما هلم عليك امه لا اله الا الله وقولهم انك خاطفني وعاوز تتحرش بيه ...
ايه حيلك.... حيلك.... ده كله اخطڤ ... وكمان اتحرش ايه انتي مريات بيتكو مكسره انا كنت هقولك بس انتي طفحتي في وشي ولا بلاعه المجاري اهدي كده وبطلي جنان اولا ده مش بيتي ده بيتك انتي مامتك اشترت الشقه دي بعد ما انتي ډخلتي المستشفى وعمك وابنه عمل الي عملوه ...
يعني.... يعني ماما فوق..
ايوه فوق مستنياكي وهي الي قالتلي ان ابن عمك خطڤك من المستشفى وعملنا تتبع لخطوط