قصة ليلي واحمد
واحمد وجارتى ابتسام
دماغى ھتنفجر من التفكير لغايه ما غفيت فى النوم وقمت على بكاء حنين بس حمدت ربنا إن صوتها صحانى لأنى كنت بستنجد بأي حد فى الحلم
كان عباره عن كابوس واحده بمنظر بشع مش قادره اوصفه وعماله تشد فيا وتصرخ وانا مړعوبه من شكلها وكل مااجرى منها أقع تانى وتمسكنى قمت على أذان الفجر بالظبط قمت وكلت حنين وصليت لعل وعسي إل بيحصلى دا يهدى شويه وطلعت تلفونى أشوف رسايل جاتنى ولا لأ ملقتش حاجه إستغربت إبتسام مرنتش عليا زمانها زعلت لم ملقتش حد يفتحلها أووف هرن عليها وخلاص بس تراجعت على اخر لحظه وإفتكرت
فضلت ارن أرن غير متاح قلت أكيد قفلاها وزمانها نايمه قمت نزلت عند حماتى وفضلنا نتكلم شويه وإتغدينا وقعدنا قدام التلفزيون حماتى بتقولى احمد عامل معاكى إيه ضحكت وقولتلها كويس والله يا طنط ربنا يخليهولنا جات لقطه على الشاشه والمشهد كان عباره إن في واحده رايحه لشيخ وبنتها معاها بس البنت شكلها مريب انا إتخضيت فى الاول بس الموضوع شدنى إنى أكمل الشيخ قالها إن البنت ملبوسه من جن عاشق ودا مش بيطلع بسهوله وممكن يأذى اي حد يفكر يقربلها او يتجوزها بصيت لحماتى لقيتها مندمجه اووى للتلفزيون قمت ضاحكه وقلتلها إنتى بتصدقى فى الحاجات دى ولا إيه !
حماتى حاولت كتير تمنعنى بس انا مقتنعتش قالتلى أحمد هيزعل طب قوليله ! قولتلها احمد غير متاح وانا مش هغيبهرد تانى يوم والله وبالفعل سافرت ووصلت على الساعه عشره بليل لقيت جوو العماره هاادى جداااا واول مافتحت باب الشقه لقيت حاجه الفاظه وقعت على الارض
حنين اكلت ونامت وبدات انا الم فيها ولاول مره احس بالغرب فى شقتى مع إنى سكناها بقالى تلت سنين طب إيه إل خلاها زى كدة توقع ومافيش وإيه الخيال إل انا شوفته بيجرى قصادى دا !دماغى هينفجر من الاسئله ومش لاقيه جوااب احسن حاجه أقوممن الحق إبتسام مشوفتهاش! بكره بقا
رنيت عليه وإنتظرت كتير إنه يرد مافيش فايده قلت أكيد مش فاضي قمت غسلت وشي وصليت وحنين لسه نايمةسمعت
على بقى ومردتش أفتح ببص لقيت الجرس بيرن تانى
قولت بصوت مرتعش مين
الجزء الخامس
حكاية ليلى