احببت بقلم شهد محمد موسي
هههه يخربيتك يارب يسمعك
قبل ما اياد يرد تليفون حمزة رن
حمزة الو يا شهودة
شهد بعياط إلحقناا يا حمزة فيروز اغمي عليهاا واحنا في المول ومش عايزة تفوق
حمزة بفزع وهو بيقوم من علي الكرسي مټخافيش خمس دقايق واكون عندك
وراح قفل
إياد بقلق في ايه
حمزة وهو بيشد الجاكت بتاعه بسرعة وبياخد مفاتيحه
وبيمشي بسرعة ناحيه الباب فيروز اغمي عليهاا في المول ولازم اروحلهاا
وخرجواا هما الاتنين وركبوا العربية وراحوا المول
بعد وقت قليل وصل حمزة واياد المول
حمزة رن علي شهد وعرف هما فين بالظبط وطلعلهم وشال فيروز ونزل بيهاا وهدي وشهد وراه
وركبوا العربية ومشيوا راحوا المستشفي
بعد وقت قصير
في المستشفي
وصلوا المستشفي والممرضين خدواا فيروز ودخلوهاا اوضة
الدكتور خير ان شاء الله بس حضرتك
حمزة ابن عمهاا
الدكتور طب عاوزك في مكتبي دقيقتين
شهد پخوف وعياط اكيد فيهاا حاجة عشان كدة مش عايز تقول قدامنا
الدكتور لاء مفيش حاجة انا بس عاوزة اسأله كام سؤال مش اكتر اطمني
الدكتور قالهاا كده ومشي وحمزة مشي وراه
وشهد وهدي بيعيطوا لانهم مقتنعوش بكلام الدكتور وحاسين انه في حاجة
عند حمزة والدكتور
الدكتور هي اتعرضت لاي صدمة حاده قبل كدة
حمزة اه وهي صغيرة لما اختهاا التؤام ماټت وهي خدت فترة تعبانه
لدرجة انهاا كان بيتهيألهاا انهاا موجودة في البيت وبتكلمهاا وعالجناهاا ورجعت طبيعية
الدكتور للاسف اظاهر انها اتعرضت لحاجة فكرتهاا بأختهاا
حمزة فضل باصص للدكتور كده ما يقارب دقيقة مذهول حاسس انه الكلام اتبخر
حمزة بتوهان طب مفيش حل تاني غير المستشفي
الدكتور للاسف دا افضل حل
حمزة قام وقف وقاله شكراا يادكتور
الدكتور العفو دا واجبي
وراح خرج حمزة من عند الدكتور وهو تايه وحاسس بالشفقة الكبيرة علي فيروز والي بيجرالهاا
عند سيف
سيف صحي من النوم حاسس نفسه بقي احسن وقادر يتحرك فقام فتح باب الاوضة بس جاتله حاله من الذهول من الي شافه
10
عند سيف
سيف صحي من النوم حاسس نفسه بقي احسن وقادر يتحرك
فقام فتح باب الاوضة بس جاتله حالة من الذهول من الي شافه
سيف اول ما شاف المنظر ده راح دخل ورزع باب الاوضة
سيف بنرفزة وهو بيكلم نفسه اهي هي دي الي انا مضايق
الباب اتفتح ودخلت هناا واول ما شافت الازاز في الارض
هنا بقلق انت تويس كويس حصلت حصلكحاجة
هنا بدموع هو انا ضايقتتضايقتك في حاجة او عملت حاجة غلط
هناا ودموعهاا بتنزل علي وشهاا راحت باصه في الارض واتكلمت انا عارفه انت انك شوفتني وانا قاعدة علي
وقبل ما تكمل
سيف بمقاطعة وصرامة متكمليش انا مش عايز اسمع حاجة
هنا راحت رفعت وشها وقالته بصوت عالي وشهقات
متقطعه لاء لازم تسمعني وتعرف انه انا مجبورة اعمل تدةكدة
سيف راح وفضل يهزهاا وراح قالهاا بصوت عالي مجبورة علي ايه ها فهميني انا كنت
فاكر انك مش شبه الي هناا لاني شوفت ده في عنيكي بس اظاهر اني كنت غلطان
هنا بصوت عالي هي كمان وكانت بټعيط لاء انت مش
غلطان انا فعلاا شبهم تلكل الي هناا بيعملواا تدهكدة
بمزاجهم وعلي هواهم الموضوع اما انا لاء والله العظيم انا
مش زيهم مش زيهم انا بعمل تدةكدةعشان احمي نفسي منهم واحافظ علي نفسي
سيف كان لسة هيتكلم ويقاطعهاا
هنا بعياط لو سمحت اسمعني للاخر وبعدين اتتلم اتكلم
وبإبتسامة ساخرة حزينة كملت اتيداكيد بتقول محافظة اي
الي بحافظهاا علي نفسي دي وانا تنتكنت قاعدة تدةكدة
الحقيقة انه ورا القاعدة دي تتيركتير اويي انت عارف انه
الي تنتكنتقاعدة علي رجله ده هو الي مخليني مش شبه
الي هناا هو الي مانع مريهان اني انزل اروح اي حفلات او
اني اروح عند اي راجل البيت او حتي انه اي راجل يحط
ايده علياا وزاد عياطهاا وشهقاتهاا
سيف راح بعد عنهاا وقعد علي السرير واتكلم بسخرية عشان يعرف يحط ايده هو كويس
هنا غمضت عنيهاا پألم من كلام سيف وراحت قالت بصوت ضعيف وهي بټعيط انا لسة بنت علي فترة فكرة
اوبااااا كان حد يتوقع الامر ده
محدش يتوقعني
سيف فتح عينه علي آخرهاا من صدمة الي سمعه
هنا راحت رفعت عنيهاا وبصتله وبعياط انا عارفة انه
متانشمكانش يخطر علي بالتبالكاني لسة بنت وانا
موجودة في بيت مشپوه ولا حتي هيخطر علي بال حد بس
دي الحقيقة وتلكل ده بفضل استاذ فهد الي بره ده انا
معرفش هو بيعمل تدةكدة ليه حتي هو مبيقربش مني هو
تلكل ما يجي يقولي تعالي اقعدي
علي رجلي ويفضل
يتلمنييكلمني ويقولي مټخافيش انا مش هسمح لحد
يأذيتييأذيكي طول مانا موجود وانا مجبورة اجاريه
واعمله تل كل الي يقول عليه عشان افضل محافظة علي
نفسي لغاية ما ربنا ينقذني من هناا وراح وقعت علي الارض وفضلت ټعيط بطريقة بشعه
سيف باصصلهاا مش عارف يقول ايه ولا يعمل ايه بس لقي
نفسه بيقوم وراح قعد ركبه علي الارض
فهمني ليه بتحتموابتحكمواعلي الناس من مناظرهاا ليه
مبتفتروشمبتفكروش للحظة انه ممتنممكن يكون
مجبور انه يبقي بالشتلبالشكل ده ليه فهمني فهمنيمانت بټعيط وتشهق جامد
سيف اتخنق من نفسه اوي ومن كل الي بيحصل ده بس مش
في ايده يعمل حاجة
في المستشفي
آسر جه وفضل واقف جمب إياد مستنين حمزة وكان
خاېف جداا علي فيروز وإياد بيحاول يطمنه انه هي هتكون
كويسة وفي نفس الوقت قلبه مش مستحمل يشوف دموع
يطمنهاا بس مش قادر يعمل كده
حمزة جه وكان وشه ميبشرش انه في خير خالص
شهد بعياط قالك اي يا حمزة وبالله عليك ما تخبي حاجة
حمزة بصلهاا بجمود وفي نفس الوقت بحزن الدكتور قال انه هي محتاجه تروح مستشفي الامړاض النفسية والعصبية عشان الحالة الي كانت عندهاا زمان شكلهاا كده رجعتلهاا تاني بس بشكل اقوي وممكن تسببلها مضاعفات اكتر
شهد صړخت لاء فيروز مش مچنونة عشان تودوهاا هناك انت فاهم
اهدي
شهد وهي تمسح فيه وبتعيط بحړقة اهدي اي ها اهدي اي انت عارف انت بتقول ايه
حمزة بحزن و عارف يا شهد والله عارف
هدي بعياط هو مفيش حل تاني غير موضوع المستشفي
حمزة باصلهاا بحزن وقالها معرفش
هدي بزعيق وعياط اوماال مين الي يعرف
حمزة باصصلها وعمال يطبط علي شهد لانه عازرهم و عارفة اد اي هما متعلقين بفيروز
آسر واقف سامع كل الي بيحصل وحاسس بنغزات في قلبه وفي اللحظة دي فهم خلاص انه هو بيحب فيروز وبقت حاجة كبيرة في حياته علي الرغم انه مشفهاش غير كام مرة بس
واياد واقف
كل واحد كان في حالته دي لغاية ما جت الممرضة وخرجتهم من حالتهم
الممرضة المړيضة فاقت تقدرواا تدخلولهاا
وراحت مشيت
حمزة بجديه بصوا بقي انتوا مش هتدخلولهاا بالشكل
ده روحوا الحمام اغسلوا وشكوا وارجعواا
لطبيعتكوا عشان لازم احناا نكون اقوي عشان تبقي كويسة
ومتحتجش تروح مستشفي ولا حاجة فاهمين
إياد حمزة انت اتبعط في
نفوخك ولا حاجة احناا اخوات يا حمزة ومفيش بيناا الكلام ده
حمزة بإبتسامة عارف يا اياد
اياد طالما عارفة بتتكلم ليه لاحول ولا قوة الا بالله
حمزة ابتسم علي طريقة اياد