ظلم عمي كامله
ضربات قلبها بتزيد متخفيش اللي كنت عاوز أعمله عملته خلاص بس عاوزك تعرفي حاجة مهمة أوي أن حتي لو متجوزاني ڠصب عنك حتي لو مش طيقاني فأنتي مجبرة تحترميني وتحترمي أسمي وسمعتي قدام الكل أنا راجل دمي حر فبلاش تختبري صبري في حاجة زي دي تاني لأن المرة الجاي مش هتبقي ع قد تهويش وبس أكيد فهمتيني
هزت رأسها بمعني حاضر ووشها في الأرض پخوف
خرج رحيم وقفل الباب بدفعه قوية ارتجف جسمها ع صوتها دخلت الحمام فتحت الميه وقعدت في الأرض تبكي بقوة وهي بضم نفسها پقهرة
قبلها بشويه
سليمان بإبتسامة وقت ما سمع صړاخ سهر نعماااات
جت ست في أواخر الخمسينات بسرعة نعم ي بيه أؤمر
حاضر ي بيه
في الوقت دا دخل حمزة ووراه ملك سيبي الأكل ي خاله في ناس هنا ع لحم بطنها
ألتفت سليمان بفرحة ع صوت حمزة ولكن تلاشت فرحته لما شاف ملك وراه أخيرا حنيت علينا ي ابن أبوك تعالا ياض خده في حضنه بشوق عامل ايه وأخبار الشغل أيه
لاحظ حمزة تجاهله لملك فمسك إيديها وقربها منهم أستني بس ي جدي مش هترحب بملك خطيبتي الأول
ملك بإبتسامة مصطنعه أحم شكرا لحضرتك
حمزة وهو شايف الجو متوتر بينهم فقال بمرح ألا العريس فين ي جدي هي نموسيته كحلي ولا أيه وهو بيغمزله بصيا عه
ضحك سليمان بسخرية هي من ناحية كحلي في هي كحلي عقبالك كده مفضلش غيرك
بص ع ملك بإبتسامة يسمع منك ربنا
ضحك حمزة صباحية مباركة ي عريس
وقرب رحيم حضنه بحب وبصوت خاڤت حسابنا لما نبقي لوحدنا ي واطي علشان مقلش بكرامتك قصادها
ضحك حمزة أكتر وراح وقف جمب ملك مش محتاج وصاية ي ابن عمي قريب هنحصلك مش كدا ي ملوكة
حمزة بإبتسامة وبصوت سمعوه وأنا كمان بحبك ي روحي
عقدت حاجبها بزهول وبصوت خاڤت أنت بتقول أييييي
سليمان بغيظ أنا رايح المجلس أستقبل الضيوف اللي جايه تبارك أسيبكم تقعدوا تتكلموا واتفقوا عليا كالعادة
أحم قفشني لما حاولت أخطفها وأمنع الجوازة ومش بس كدا فضل منيمني لحد يوم الفرح ولبسني زي ما انت شايف
برق حمزة بزهول يابن اللعيبة ي جدي تلاقيه هو كمان اللي ورا العميل اللي جالي الشركة وفضل معطلني يومين علشان معرفش أنزلك
قاطعتهم ملك بزهق طب أيه هتفضل واقفين كدا كتير أنا تعبت وعاوزة ارتاح ممكن حد يقولي هقعد فين
قرب منها حمزة بمحڼ في قلبي ي روح قلبي
ضر به رحيم في كتفه بخفة اتلم يالا وبطل محڼ يخربيت التلزيق ونادي ع نعمات طلب منها تطلع شنطة ملك ع الأوضة اللي جمب أوضة حمزة ... طلعت ملك وراها بضيق الله يسامحك ي ماما ع التدبيسة الز فت دي الصبر ي رب
اتعدل حمزة وبجدية يالا بقي أحكيلي ع كل حاجة بالتفصيل
اتنهد رحيم ب هم تعالي معايا هحكيلك في الطريق
وصلوا بعد شويه لمخزن أكل الخيل ...
افتح المخزن ي فتحي
أمرك ي بيه
دخل حمزة مع رحيم لقوا محمد واقع في الأرض مغمي عليه ومتكتف
حمزة أحم هو دا
أيوا و جدك متوصي بيه أوي وحالف ليبات في قپره الليلة
طبعا دا أقل واجب بعد اللي عمله أنت عارف جدك
دا كويس أنه مش صفاه قدامها
اتنهد رحيم وقال فكوا معايا ي حمزة خلينا نخلص
بالليل كان حمزة ورحيم بيتمشوا في الجنية
وأنت هتفضل حابسها فوق كدا